من حكايات المغفلين
صفحة 1 من اصل 1
من حكايات المغفلين
من حكايات المغفلين
--------------------------------------------------------------------------------
قال الراوي: أن مغفلاً كان يجر حمارا خلفه
فقال بعض الاذكياء لرفيق له: يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل
قال الرفيق: كيف ستأخذ الحمار منه ومقود الحمار بيده؟
قال الرجل: انظر وسترى
فتقدم الرجل وحل المقود من رقبة الحمار ووضعه في رقبة نفسه، وقال لرفيقه: خذ الحمار واذهب، فأخذه ومشى
ومشى ذلك الرجل خلف المغفل والمقود في رقبته ساعة، ثم وقف فجذبه المغفل فلم يمشى فالتفت فرآه! فقال أين الحمار؟
فقال الرجل: أنا هو
سأله المغفل: وكيف هذا؟
قال الرجل: كنت عاقا لوالدتي فمُسخت حمارا، ولي هذه المدة في خدمتك، والآن قد رضيت عني امي فعدت آدميا
فقال المغفل: لا حول ولا قوة إلا بالله!! وكيف كنت استخدمك وأنت آدمي
قال الرجل: قد كان ذلك
قال المغفل: فاذهب في دعة الله
فذهب الرجل لحال سبيله، ومضى المغفل الى بيته فقال لزوجته أعندك الخبر؟ كان الامر كذا وكذا ،وكنا نستخدم آدميا ولا ندري، فبماذا نكفر؟ وبماذا نتوب؟ فقالت تصدق بما يمكن، قال الراوي: فبقي المغفل أياما ثم قالت له زوجته إن عملك يحتاج إلى حمار، فاذهب واشتر حمارا لتعمل عليه، فخرج المغفل الى السوق، وفوجئ بحماره يباع في السوق!! فتقدم المغفل وجعل فمه في أذن الحمار وقال: يا الظالم لنفسه عدت الى عقوق امك
*******
قال الراوي: ويُستفاد من هذه القصة وجوب طاعة الوالدين
*******
--------------------------------------------------------------------------------
قال الراوي: أن مغفلاً كان يجر حمارا خلفه
فقال بعض الاذكياء لرفيق له: يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل
قال الرفيق: كيف ستأخذ الحمار منه ومقود الحمار بيده؟
قال الرجل: انظر وسترى
فتقدم الرجل وحل المقود من رقبة الحمار ووضعه في رقبة نفسه، وقال لرفيقه: خذ الحمار واذهب، فأخذه ومشى
ومشى ذلك الرجل خلف المغفل والمقود في رقبته ساعة، ثم وقف فجذبه المغفل فلم يمشى فالتفت فرآه! فقال أين الحمار؟
فقال الرجل: أنا هو
سأله المغفل: وكيف هذا؟
قال الرجل: كنت عاقا لوالدتي فمُسخت حمارا، ولي هذه المدة في خدمتك، والآن قد رضيت عني امي فعدت آدميا
فقال المغفل: لا حول ولا قوة إلا بالله!! وكيف كنت استخدمك وأنت آدمي
قال الرجل: قد كان ذلك
قال المغفل: فاذهب في دعة الله
فذهب الرجل لحال سبيله، ومضى المغفل الى بيته فقال لزوجته أعندك الخبر؟ كان الامر كذا وكذا ،وكنا نستخدم آدميا ولا ندري، فبماذا نكفر؟ وبماذا نتوب؟ فقالت تصدق بما يمكن، قال الراوي: فبقي المغفل أياما ثم قالت له زوجته إن عملك يحتاج إلى حمار، فاذهب واشتر حمارا لتعمل عليه، فخرج المغفل الى السوق، وفوجئ بحماره يباع في السوق!! فتقدم المغفل وجعل فمه في أذن الحمار وقال: يا الظالم لنفسه عدت الى عقوق امك
*******
قال الراوي: ويُستفاد من هذه القصة وجوب طاعة الوالدين
*******
AMR ABD EL.HAKIM- عالم
- عدد الرسائل : 103
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى