يوميات سيدة القبلات

[waleed A.Hassan]

ليه ؟! ، كل ما تدخل الحمام تحب تاخدنى معاك ... حاجة تقرف ،
بتخبينى فى الشراب اللى لابسه بقالك أسبوع .. أفففففف ،
بعد أخر نفس بترمينى على الأرض وتدوس على بجذمتك ،
مانحة السعادة برضاكم أو رغما ً عن أنوفكم .. أزوركم ضيفا ً عزيزا ً .. خانقا ً ،
يا أحبائى .. أحترق من أجلكم .. ويالها من سعادة ، تشعلون جذوتى بأيديكم ، وتقبلنى شفاهكم ، فأمنحكم نشوة وسعادة ،
سعادة زهيدة لا تكلفكم سوى لفافة بيضاء وعود ثقاب ،
تشاركنى كوبا ً من الشاى الساخن أوقدح من القهوة .. ترشف رشفة ، وتمنحنى قبلة ،
يحسدنى الرجال حينما تقبلنى السيدات والفتيات ، فأسعد بشدة حينما تلمسنى الأنامل الرقيقة لتضعنى فى الأفواه ، فأتذوق عشرات من نكهات أحمر الشفاه ،
لكنى ما يسعدنى بحق .. هى القبلة التى تأتينى من طفل صغير أدخر مصروفه ليقبلنى قبلة لن تكون الأخيرة ،
غيرة كريهة حارقة .. يهرب منك الجميع فلا يطيق أحد التحدث إليك ، حتى زوجتك تعطيك ظهرها من أجلى ، وأنا أقدر كل هذا الحب ، وأغير عليك ،
أعطر أنفاسك وملابسك فيفر منك كل من تقترب منهم ،
بسم خفيف أو مركز ، بنكهة محلية رديئة أو أجنبية فاخرة ،
فى دورات المياه .. مكاننا المفضل يا أحبائى المقرفين .. لا أدرى ما السر وراء هذا ، لكنى ألتمس لك العذر يا صغيرى المسكين ،
تختبئ اليوم من أب غليظ القلب ، ينهاك عن صداقتى ، وأنا دائما ً فى جيبه ، وإلى جوار قلبه ،
أصبر ... فأن الغد قريب ، وستقدمنى بيدك لأبيك ، ونصبح أصدقاء ولا تعرف الفرقة ألينا طريق ،
لا أتأخر عنكم أبدا ً ، فى كل المناسبات ، لا أترك جمعا ً من الأصدقاء فى مقهى ألا وكنت شريك جلستهم ، فأظلهم تحت سحابتى البيضاء التى تزحف لتحتويهم ،
أشاركك فرحتك وسعادتك ، حزنك وغضبك ، أنتظارك وتلهفك ، توترك وحيرتك ،
توجه إلى أقرب مرأة ، وأبتسم لترى أجمل أبتسامة أستغرقت منى الكثير لأمنحك أياها .. أبتسامة صفراء أو بنية مقززة مقرفة
أعانى من أجلكم ، لتسبح عقولكم مع أبخرة تتنفسوها ،
عبث لا ينتهى ألا حينما أحتضر وتخمد جذوتى تحت حذائكم ،
مع قبلاتى المشتعلة وأنفاسى الحارة دائما ً ،
معشوقتكم المحروقة دائما ً .

[The DeViL]

جامد اوى يا وليد
شكرا على الموضوع

[AMR ABD EL.HAKIM]

هى وصلت للسجاير !!!!!!!