رايك ايه فى المصيبة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رايك ايه فى المصيبة
الفيس بوك واليوتيوب وتويتر والبلوتوث وغرف الدردشة بما يتصل بها من صور ثابتة وحية و كاميرا ومقاطع فيديو، وهناك تقنيات أكثر قيد الانطلاق تتيح تطبيقاتها أن يمد الإنسان ذراعه بسهولةعبر العالم من داخل جهاز صغير. هذه كلها تسهيلات على شبكة الإنترنت تتيح لك كمشترك مجاني تواصلا عابرا للأوطان وتكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية المتفرعة، فلكل مشترك ملف خاص يشكل مركزا ونواة لتكوين قائمة بعدد لا محدود من الناس ويمكنه أن يطلع على تفاصيل حياتهم. إلى هنا فالأمر مقبول.
لكن ما يجهله المستخدم العربي تحديدا أن مثل هكذا مواقع لا يعنيها الخصوصية التي تهمنا كبيئة شرقية محافظة لها خصوصيتها، فتقوم بطرح المعلومات المتعلقة بأعضائها على محركات البحث على الانترنت لبناء دليل الكتروني عالمي يعود على مؤسسيها بأرباح كبيرة، ما دفع بخبراء تكنولوجيا المعلومات إلى المناداة باحترام أكبر لخصوصية الأفراد قبل أن تتحول تلك المواقع من شبكات اجتماعية خاصة إلى صفحات صفراء على الإنترنت تستدعي الكثير من المشاكل. وهي دعوة إلى شبابنا وشاباتنا إلى مزيد من الحرص والحذر.
الأدهى أن الجرائم الرقمية بمعناها الأخطر لا تنتهي عند جمع المعلومات عن المستخدم دون موافقته، إنما ضعاف النفوس يستغلون دهاءهم في التعامل مع التكنولوجيا لأغراض مريضة مثل التجسس والنصب والتزوير وإرسال الفيروسات المخربة واقتحام الحواسيب الخاصة لتصفية حسابات شخصية أو انشاء شبكات دعارة.
الكارثة الأكبر تتموضع في استغلال الصور والمعلومات الشخصية بغرض تشويه السمعة وهي معلومات وصور يسهل العثور عليها من مواقع الكترونية أو من محركات البحث الالكتروني مثل ياهو وغوغل وغيرها أو حتى سرقتها من الحواسيب الخاصة، وإلصاق هذه الملفات بأمكنة غير سوية غرضها ارضاء نزعات مشوهة في اللاوعي ونفسيات سيئة تنقصها الكرامة والشرف، وهو ما أدى في كثير من الحالات إلى مشاكل عائلية وخراب بيوت.
الأمر في تزايد ككرة الثلج المتدحرجة ، فلا غرابة إذن أن تخصص مديرية الامن العام شعبة في مديرية البحث الجنائي للجرائم الالكترونية للنظر في مثل هذه القضايا التي باتت تهدد السلامة المدنية .
نريد أكثر ، فالحاجة ماسة لمواثيق شرف الكترونية وعقد اتفاقيات دولية بما يحفظ للدول والشعوب حقوقها وهويتها ولقوانين صارمة تنظم التداول الالكتروني الذي لا شك أن المستقبل يعول عليه بكثرة لتسيير وتيسير حياة الناس بدل أن يكون مصدر أزمة ونزاعات وكرت رابح بيد المستهترين.
الحاضر الالكتروني منفلت وفي بحثي على الانترنت معلومة تفيد أن جريمة تحدث كل ثلاث دقائق على الانترنت، لذلك نلح في النداء للمطالبة بقوانين وسياسات اعلامية لمواجهة جرائم المعلوماتية تمنع تحويل الفضاء الالكتروني إلى أدغال. لا بد من قانون فمن العبث التعويل على ضمائر المجرمين
لكن ما يجهله المستخدم العربي تحديدا أن مثل هكذا مواقع لا يعنيها الخصوصية التي تهمنا كبيئة شرقية محافظة لها خصوصيتها، فتقوم بطرح المعلومات المتعلقة بأعضائها على محركات البحث على الانترنت لبناء دليل الكتروني عالمي يعود على مؤسسيها بأرباح كبيرة، ما دفع بخبراء تكنولوجيا المعلومات إلى المناداة باحترام أكبر لخصوصية الأفراد قبل أن تتحول تلك المواقع من شبكات اجتماعية خاصة إلى صفحات صفراء على الإنترنت تستدعي الكثير من المشاكل. وهي دعوة إلى شبابنا وشاباتنا إلى مزيد من الحرص والحذر.
الأدهى أن الجرائم الرقمية بمعناها الأخطر لا تنتهي عند جمع المعلومات عن المستخدم دون موافقته، إنما ضعاف النفوس يستغلون دهاءهم في التعامل مع التكنولوجيا لأغراض مريضة مثل التجسس والنصب والتزوير وإرسال الفيروسات المخربة واقتحام الحواسيب الخاصة لتصفية حسابات شخصية أو انشاء شبكات دعارة.
الكارثة الأكبر تتموضع في استغلال الصور والمعلومات الشخصية بغرض تشويه السمعة وهي معلومات وصور يسهل العثور عليها من مواقع الكترونية أو من محركات البحث الالكتروني مثل ياهو وغوغل وغيرها أو حتى سرقتها من الحواسيب الخاصة، وإلصاق هذه الملفات بأمكنة غير سوية غرضها ارضاء نزعات مشوهة في اللاوعي ونفسيات سيئة تنقصها الكرامة والشرف، وهو ما أدى في كثير من الحالات إلى مشاكل عائلية وخراب بيوت.
الأمر في تزايد ككرة الثلج المتدحرجة ، فلا غرابة إذن أن تخصص مديرية الامن العام شعبة في مديرية البحث الجنائي للجرائم الالكترونية للنظر في مثل هذه القضايا التي باتت تهدد السلامة المدنية .
نريد أكثر ، فالحاجة ماسة لمواثيق شرف الكترونية وعقد اتفاقيات دولية بما يحفظ للدول والشعوب حقوقها وهويتها ولقوانين صارمة تنظم التداول الالكتروني الذي لا شك أن المستقبل يعول عليه بكثرة لتسيير وتيسير حياة الناس بدل أن يكون مصدر أزمة ونزاعات وكرت رابح بيد المستهترين.
الحاضر الالكتروني منفلت وفي بحثي على الانترنت معلومة تفيد أن جريمة تحدث كل ثلاث دقائق على الانترنت، لذلك نلح في النداء للمطالبة بقوانين وسياسات اعلامية لمواجهة جرائم المعلوماتية تمنع تحويل الفضاء الالكتروني إلى أدغال. لا بد من قانون فمن العبث التعويل على ضمائر المجرمين
shikoqa- عالم
- عدد الرسائل : 8
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
رد: رايك ايه فى المصيبة
بصراحة الموضوع اللى حضرتك اشرت اليه بجد موضوع مهم جدا لان كثير منا يجهل بهذا الامر ولا يعرف الاضرار الملحقة به والاشخاص السيئون ممن يستمتعون بايذاء الغير عن طريق ما ذكرته ولكن اريد ان تحدثنا نحن الابناء الضعفاء ممن يجهل بهذه الامور ماذا نفعل وما الطرق اللى يجب فعلها عشان نتجنب هذه الامور وخصوصا ان عالم الفيس والاميل وغيره و البلوتوث لا نجد به الخصوصية وتكثر الحوادث بسببه .....وننتظر منك الرد
rodina- عالم
- عدد الرسائل : 5
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى